Skin restoration after peels and lasers

استعادة البشرة بعد التقشير والليزر

العلاج بالليزر

الليزر غير الاستئصالي يُسخّن الطبقات العميقة من الجلد دون تبخيره أو إتلاف سطحه. يُعزز هذا التأثير الحراري إنتاج الكولاجين ويُسرّع تجديد خلايا الجلد، مما يُحسّن ملمسه ويُخفّف العلامات الأولى للشيخوخة، مثل التجاعيد السطحية وتراجع لون البشرة، كما يُساعد على التخلص من فرط التصبغ ويُحسّن لون البشرة بشكل ملحوظ. ولأن هذا النوع من العلاج بالليزر ألطف من الاستئصال، فقد يلزم جلسات علاجية متعددة لتحقيق أفضل النتائج. يتميز هذا العلاج بفترة نقاهة قصيرة (إجراء نهاري) وإمكانية إجرائه على مدار العام. يتميز الليزر الاستئصالي بتأثير أقوى على البشرة، إذ يزيل مناطق من الطبقة السطحية (البشرة)، مصحوبًا بتسخين مكثف متزامن للطبقة التحتية (الأدمة). لا يقتصر هذا على تحفيز إنتاج الكولاجين القوي فحسب، بل يُسبب أيضًا انكماش الجلد، مما يؤدي إلى تنعيم التجاعيد والندوب، وتقليص المسام، وتحسين ملمس الجلد، وحتى شد البشرة، خاصةً في حالات شيخوخة التجاعيد الدقيقة. مع ذلك، يحتاج الجلد إلى وقت أطول للتعافي بعد العلاج بالليزر (عادةً ما يصل إلى أسبوعين). مع ذلك، يمكن ملاحظة نتائج ملحوظة في جلسة أو جلستين علاجيتين فقط.

التقشير الكيميائي

على الرغم من شيوع العلاج بالليزر، إلا أن أنواعًا مختلفة من التقشير الكيميائي لا تزال تُعتبر طريقة تقليدية لتقشير البشرة بسرعة ودقة باستخدام مادة كيميائية واحدة أو أكثر تُوضع على الجلد. المكونات النشطة الأكثر شيوعًا هي أحماض AHA (الجليكوليك، اللاكتيك، الستريك) وBHA (الساليسيليك)، وحمض ثلاثي كلورو الأسيتيك (TCA). تتميز هذه المكونات بتأثير مُحفِّز ومُقشِّر، إذ تُدمِّر الطبقة السطحية من الجلد، وفي بعض الحالات، الطبقات العليا من الأدمة، جزئيًا أو كليًا. بالإضافة إلى ذلك، اعتمادًا على تركيبة التقشير، يمكن أن يقلل من التصبغ، ويقلل من دهنية الجلد، وينظف المسام بعمق، وينظم نشاط الغدد الدهنية، ويقلل الالتهاب في حب الشباب.

يتم تحديد مدة فترة إعادة التأهيل من خلال عمق تلف الجلد أثناء التقشير

وفقًا لعمق الضرر، تنقسم التقشير الكيميائي إلى سطحي (عندما يكون هناك تقشير خفيف لأكثر الطبقات سطحية من البشرة)، ومتوسط ​​(عندما يمكن أن يصل الضرر جزئيًا إلى الطبقة العليا من الأدمة) وعميق (عندما تتضرر الطبقات العميقة من الجلد).

تجدر الإشارة إلى أن عمق تلف الجلد في كل من التقشير بالليزر والكيميائي يحدد مدة فترة إعادة التأهيل، واحتمالية تطور المضاعفات وشدتها. في التجميل الحديث، يتم استخدام التقشير السطحي وعلاجات الليزر الأكثر لطفًا في معظم الحالات، لأن اتجاهات إجراء الإجراءات هي: تقليل الصدمات، وتقليل خطر حدوث المضاعفات مع زيادة الفعالية في نفس الوقت، واستخدام المركبات التي تحفز البنية الخلوية للجلد، وإمكانية إجراء الإجراءات في جميع الفصول (حتى في الصيف). في فترة ما بعد الإجراء، إذا تم اتباع بروتوكولات العلاج بالليزر والتقشير الكيميائي، بالإضافة إلى الالتزام الدقيق بتوصيات ما بعد الإجراء، فإن المضاعفات نادرة للغاية. مع ذلك، قد يؤدي عدم اتباع توصيات الطبيب إلى المضاعفات التالية: زيادة حساسية الجلد (لمنتجات العناية بالبشرة، ومستحضرات التجميل، والشمس، والبرد، والرياح)، واحمرار مطول، وفرط تصبغ، وتفاقم حب الشباب، وتفاقم الهربس، والتهابات الجلد، والندبات.

فترة ما بعد العملية

قد تستغرق فترة التعافي من العملية من يوم إلى ثلاثة أيام وحتى ثلاثة أسابيع، وذلك حسب نوع الليزر المستخدم، ونوع التقشير الكيميائي، وعمق الضرر الجلدي. قد يظهر تورم واحمرار وحرقة متفاوتة الشدة خلال فترة التعافي المبكرة، مما يستلزم تعديل روتين العناية بالبشرة. الالتزام الصارم بالتعليمات ضروري لضمان أفضل النتائج من العملية. أهداف الرعاية المنزلية التي يصفها الطبيب: تخفيف الانزعاج، ومنع الآثار الجانبية والمضاعفات، والعلاج المضاد للالتهابات ومضادات الأكسدة، ومنع الإزالة المبكرة للقشور، وتحفيز عمليات التجديد، وحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية.

استخدم منظفات لطيفة.

نصائح أساسية للعناية بالبشرة بعد التقشير والعلاج بالليزر

نظف البشرة بلطف

بعد جلسة الليزر أو التقشير، يُنصح بعدم تبليل البشرة لمدة 12-24 ساعة. بعد ذلك، استخدم منظفًا لطيفًا ومتوازن الحموضة لتنظيف البشرة المتضررة وترطيبها وتهدئتها. قد تحتوي هذه المنظفات على سيراميدات، وفيتامين F، وبانثينول (بروفيتامين B5)، وبريبايوتيك، ونياسيناميد، وماء مُعدّ خصيصاً للعناية بالبشرة. تجنب المنتجات التي تحتوي على أحماض، أو ريتينول، أو جزيئات تقشير (مُقشّرات). اغسل وجهك بالماء الدافئ (وليس الساخن!) وجففه برفق بمنشفة ناعمة دون فرك. تجنب الحرارة: يُنصح خلال فترة التعافي بتجنب تعريض الجلد للبخار ودرجات الحرارة العالية (مثل الاستحمام بالماء الساخن، والحمامات، والساونا). كما يجب التوقف مؤقتاً عن النشاط البدني المُكثّف. فتسخين الجلد يُسبب اتساع المسام، مما يزيد من تهيج الجلد المُتضرر وعرضته للبكتيريا. تجنب الشمس: بعد أي إجراء مؤلم، يكون الجلد حساساً بشكل خاص للأشعة فوق البنفسجية. قد يؤدي التعرض لها إلى فرط تصبغ مستمر بعد الصدمة. علاوة على ذلك، حتى التعرض القصير لأشعة الشمس قد يُعيق عملية الشفاء ويُسبب تهيجاً والتهاباً. لذلك، يُنصح بالبقاء في المنزل خلال الأيام القليلة الأولى، وإذا اضطررتِ للخروج، فتأكدي من وضع واقي الشمس. يُفضل استخدام المنتجات ذات أعلى درجة حماية (عامل حماية من الشمس 50 فأكثر)، والتي تحتوي على مكونات مُجددة ومُهدئة مثل البانثينول، وزيوت أوميغا 3-6-9 الطبيعية، وفيتامين هـ.

استخدمي كريمًا مُجددًا مُتخصصًا

نحن مُعتادون على اتباع نهج تدريجي في روتين العناية بالبشرة، والذي قد يشمل مُقشرات، ومُنشطات، وأمصال، وجل، وكريمات، ومُركزات، وأقنعة تحتوي على العديد من المكونات المُضادة للشيخوخة وغيرها من المكونات النشطة. على الرغم من أن هذه طريقة رائعة للحفاظ على جمال بشرتكِ وشبابها، إلا أن المكونات المُعتادة قد تُسبب تهيجًا شديدًا وحتى التهابًا في الجلد أثناء فترة التعافي، بما في ذلك ظهور بثور تُشبه حب الشباب. ويعود ذلك إلى خلل في حاجز البشرة وفرط حساسية مؤقت. في فترة ما بعد العملية، يجب أن تكون العناية بسيطة وفعالة، لذا يُنصح باستخدام مُنظف لطيف وكريم مُجدد فقط. بالإضافة إلى ذلك، من المهم تذكر أن التقشير بالليزر أو الكيميائي يُتلف حاجز البشرة، مما يجعلها أكثر عرضة للعدوى. لذلك، من المهم اختيار منتجات لا تُجدد البشرة فحسب، بل تمنع أيضًا حدوث المضاعفات بفعالية.

Librederm Skinoplast DUO Restorative Balm

يُحسّن بلسم Librederm Skinoplas DUO المُرمم تجديد البشرة، ويُزيل الجفاف والتهيج والتقشر وغيرها من الآلام، ويُهدئ البشرة، وله تأثير مُضاد للبكتيريا. يحتوي على مكونين فعالين رئيسيين: البانثينول بتركيز عالٍ ٥٪ والكلورهيكسيدين، بالإضافة إلى مركب فعال متعدد المعادن، يشمل معادن الزنك والنحاس والمغنيسيوم (يحفز استقلاب الطاقة الخلوية)، ومستخلص أوراق السنتيلا الآسيوية (يحسن عملية التئام الظهارة، ويعزز التئام الجروح والحروق الطفيفة، ويجدد خلايا الجلد، ويزيد من تماسكه ومرونته، ويقوي النسيج الضام)، ومستخلص الطحالب الحمراء أحادية الخلية (يقلل من حساسية الجلد، ويعزز التعافي)، وزيت الخوخ، المعروف بتأثيراته المرطبة والمغذية والمغذية.


تجنب تقشير الجلد

قد يحدث تقشير بعد العملية (عادةً من يومين إلى أربعة أيام) حسب شدة التعرض ونوع الليزر أو التقشير المستخدم. لا تحاول أبدًا إزالة القشور، ولا تفرك الجلد بمنشفة، ولا تستخدم مقشرًا. وإلا، فإن هذه الإجراءات قد لا تؤدي فقط إلى التهاب الجلد المزمن والعدوى، بل قد تُبطئ أيضًا عملية الشفاء وتُؤدي إلى التندب.

اتباع نظام غذائي متوازن

يدعم النظام الغذائي المغذي الغني بالفيتامينات والمعادن قدرة الجلد على الشفاء. تناول الكثير من الفواكه والخضراوات والبروتينات قليلة الدهون في نظامك الغذائي لتسريع تعافيه.


العودة إلى المدونة