العناية الأساسية

العناية الإضافية
فيتامينا أ وهـ لتحسين الحالة العامة للبشرة
يُعدّ هذان الفيتامينان الأشهر. يشارك فيتامين أ في تكوين الظهارة، وهو مهم للحفاظ على بنية خلايا الجلد ورطوبتها، وله قدرة مثبتة على استعادة نضارة البشرة خلال الشيخوخة الضوئية. يؤدي نقصه إلى فقدان البشرة لمرونتها وتقشرها. إذا كنت تتجنب الأطعمة الدهنية، والزبدة والحليب ليسا صديقين لك، ونظامك الغذائي يفتقر أيضًا إلى السبانخ والجزر واليقطين والخوخ والمشمش، فإننا نوصي بإضافة كريم يحتوي على فيتامين أ إلى روتينك، وخاصة عند إقرانه بفيتامين هـ. هذا العلاج بالفيتامينات، بالإضافة إلى تحسين حالة الجلد بشكل عام وتخفيف التقشر، له أيضًا تأثير جمالي - سيصبح الجلد أكثر كثافة ومرونة بسبب زيادة إنتاج الكولاجين الخاص به، كما سيتحسن لون البشرة بشكل ملحوظ.
يُغذي كريم AEvit النهاري المُغذي البشرة بفيتامينات مُضادة للأكسدة، ويُعيد إليها حيويتها خلال فصل الشتاء وفترة ما بعد الموسم. تُعزز مستخلصات نبات التوت الأحمر وإكليل الجبل الموجودة في الكريم نضارة البشرة وتمنحها حيويةً وحيوية. فيتامين F للحماية من الجفاف والتقشر، واستعادة وظائف حاجز البشرة. فيتامين F (المشتق من كلمة "fat" الإنجليزية) هو مزيج من ثلاثة أحماض دهنية: اللينوليك، واللينولينيك، والأراكيدونيك. يُعدّ الكريم المحتوي على فيتامين F حالة نادرة حيث تكون الدهون مفيدة. اختفت المصادر الرئيسية لفيتامين F - زيت بذور الكتان والقنب وبذور الخشخاش - من نظامنا الغذائي. تُشكّل الأحماض الدهنية، إلى جانب السيراميدات والكوليسترول، حاجزًا واقيًا طبيعيًا في الطبقة القرنية، مما يمنع تغلغل مسببات الحساسية والسموم من الخارج ويحمي البشرة من الجفاف. وإذا كانت بشرتك جافة أو مصابة بحساسية الجلد، فإن هذا الكريم سيعيد بناء الحاجز التالف، ويزيل أعراض التقشير والشد والتهيج في الجلد.

يساعد كريم فيتامين F شبه الدهني على تعويض نقص الأحماض الدهنية، مما يؤدي إلى استعادة وظائف حاجز الجلد وتقليل فقدان الرطوبة، وبعد أسبوعين تعود البشرة إلى النعومة والمظهر الصحي [1].
يساعد فيتامين F من أصل طبيعي، المستخرج من زيوت الأرجان واللوز وبذور العنب وزهرة الربيع المسائية وعباد الشمس، على استعادة البشرة حاجز، يقلل من فقدان الرطوبة. يتميز مستخلص الآذريون بتأثير مبيد للجراثيم ومضاد للالتهابات، بينما يهدئ مستخلص اليارو البشرة. لا يحتوي الكريم على أصباغ أو مسببات للحساسية، وهو مناسب للبشرة الجافة والمعرضة لحب الشباب منذ اليوم الأول.
فيتامين ج لبشرة مشدودة وبشرة مشرقة
يلعب فيتامين ج دورًا مهمًا في تكوين الكولاجين، مما يحافظ على مرونة البشرة وترطيبها، ويحميها من العوامل البيئية الضارة مثل الجذور الحرة وأشعة الشمس. بعد سن الأربعين، تنخفض كمية الكولاجين في البشرة، مما يؤثر بشكل مباشر على تماسكها ومرونتها. يساعد فيتامين ج على تقليل التأثير السلبي للبيئة على البشرة، كما ينشط تكوين الكولاجين والإيلاستين، مما يقلل بشكل واضح من علامات شيخوخة الجلد. مثبت سريريًا: يُحفّز الاستخدام الموضعي لفيتامين سي تجديد خلايا الجلد المتضررة من التعرض للأشعة فوق البنفسجية، ويُقلّل من ظهور التجاعيد عبر تحفيز تكوين كولاجين جديد [2].
يتحلل فيتامين سي العادي في مستحضرات التجميل بسرعة؛ فبعد شهرين فقط من استخدامه على رفوف متاجر مستحضرات التجميل، ينخفض تركيز الفيتامين إلى النصف تقريبًا. تحتوي تركيبة سيروم ديرماتولوجي المُركّز المُضاد للشيخوخة بفيتامين سي على فيتامين سي في صورة دهنية حيوية. عند تغلغله في البشرة، يُطلق فيتامين C النقي، الذي يُشارك بفعالية في العمليات الفسيولوجية: فهو يُحفز تكوين الكولاجين والإيلاستين ويُحسّن الدورة الدموية الدقيقة. تُكمّل التركيبة حمض الهيالورونيك، الذي يُعيد ويحافظ على مستوى الرطوبة اللازم للبشرة طوال اليوم. يُفتّح مستخلص جذر عرق السوس في المصل البشرة، بينما يُنعّمها البيتين ويُنعّمها. ضعي المصل ليلاً قبل النوم بساعة أو ساعتين. استخدميه كمنتج مُستقلّ لمكافحة الشيخوخة أو مع كريم LIBREDERM Collagen Night Cream. كل صباح، تصبح البشرة أكثر نعومة ومرونة، وتتلاشى التجاعيد.
إنزيم كيو10 المساعد لمكافحة الشيخوخة
حاز عالم الكيمياء الحيوية الإنجليزي بيتر ميتشل على جائزة نوبل عام 1978 لاكتشافه الخصائص الفريدة لمضادات الأكسدة في إنزيم كيو10. إنزيم كيو هو مضاد للأكسدة موجود باستمرار في خلايا الجسم، ويشارك في تخليق الطاقة اللازمة لوظائفها الحيوية. تهاجم الجذور الحرة الجلد من الخارج، ولكنها قد تكون أيضًا نواتج ثانوية للميتوكوندريا - محطات الطاقة في الخلايا. يؤدي تلف الميتوكوندريا بسبب الجذور الحرة إلى خلل في أنظمة الطاقة الخلوية. تنتج الخلايا التالفة بدورها جذورًا حرة جديدة. يُعد إنزيم كيو10 المساعد واقيًا طبيعيًا للميتوكوندريا من الجذور الحرة. إذا انخفض محتوى الإنزيم المساعد في الخلايا، ينخفض إنتاج الطاقة وتصبح الخلايا حساسة للأكسدة. بعد سن الثلاثين، تنخفض كمية الإنزيم المساعد Q10 في الجسم، وهي ظاهرة يربطها العلماء بظهور علامات الشيخوخة. كما أن الإرهاق والنشاط البدني المفرط وسوء التغذية يُعيق تخليق الإنزيم المساعد. يساعد الاستخدام الموضعي لـ Q10 على تأخير التغيرات الجلدية المرتبطة بالعمر. مثبت سريريًا: يزيد الإنزيم المساعد Q10 من طاقة الخلايا بنسبة تصل إلى 150% [3].
كريم الوجه الليلي المُضاد للتلوث بإنزيم Q10 + HST يساعد على إبطاء التغيرات الجلدية المرتبطة بالعمر.
يعمل تآزر الإنزيم المساعد Q10 وHST (هيدروكسي تيروسول) على استعادة طاقة الخلايا التالفة، وتسريع تجددها، وتوحيد لون البشرة. يوفر هذا المرطب متعدد الحواس ترطيبًا فوريًا وطويل الأمد للبشرة، مما يوفر راحة أثناء الاستخدام والتوزيع والامتصاص. منتجات الإنزيم المساعد Q 10+ المضادة للتلوث تتمتع بتحمل عالٍ: فهي خالية من البارابين، وغير كوميدوغينيك، ومضادة للحساسية.
[1] *تقرير عن تقييم الفعالية السريرية وسلامة منتجات العناية بالبشرة من مجموعة LIBREDERM فيتامين F في العناية بالبشرة المصابة بالجفاف المزمن. عدد المشاركين: 22، مدة الدراسة: 21 يومًا. مركز المشكلات النظرية لعلم الأدوية الفيزيائية والكيميائية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم.
[2] *http://www.ncbi.nml.nih.gov/pubmed/11896774
[3] *تخليق ATP داخل الأنبوب.
الجفاف والاحمرار والحكة من الأعراض المرافقة الدائمة لأصحاب البشرة الأتوبي، الجافة والحساسة.
