المحتويات:
تصاحبها آلام، وتلتئم بشكل سيء، والأمر الأكثر إزعاجًا هو أنها تحد من الحركة، مما يجعل من المستحيل أداء حتى أبسط المهام اليومية. ينطبق هذا بشكل خاص على كبار السن، والنساء اللواتي يرتدين أحذية بكعب عالٍ وأحذية مفتوحة، والرجال الذين يمارسون الرياضة بنشاط باستخدام معدات ثقيلة.
دعونا نتناول أسباب هذه المشاكل الجلدية وكيفية التعامل معها.
ما هي تشققات الجلد؟
في الأساس، هي خلل خطي في سلامة البشرة، عمودي على اتجاه تمدد الجلد. يمكن أن تختلف التشققات بشكل كبير في الحجم، وتحدث إما تلقائيًا أو تحت ضغط ميكانيكي، حيث يتفاعل الجلد السليم معها بمرونة، أي دون أي ضرر. يمكن أن تحدث التشققات العمودية في أي منطقة من الجلد، ولكنها تؤثر بشكل رئيسي على المناطق المعرضة للضغط (القدمين، أطراف الأصابع) أو المناطق المتحركة (زوايا الشفتين، المرفقين، سلاميات الأصابع).

لماذا يتشقق الجلد؟
تشقق الجلد ليس مرضًا مستقلًا، بل هو نتيجة تغيرات تحدث فيه. السبب المباشر لتكوينه هو فقدان الخصائص البيوكيميائية والميكانيكية الطبيعية للجلد، وخاصةً مرونته، والتي قد تتأثر بسماكة البشرة وجفافها المتزايد.
سماكة البشرة (أو فرط التقرن) هي وظيفة وقائية للجلد، حيث تزيد سماكة الطبقة القرنية السطحية استجابةً للتلف الميكانيكي المستمر: الاحتكاك أو الضغط. من أكثر الأمثلة شيوعًا على فرط التقرن ظهور مسامير القدم والكالو، والتي تظهر مع التقدم في السن لدى كل شخص تقريبًا فوق سن 25 عامًا. تشمل أسباب تكوّن تكلسات القدمين: ارتداء أحذية غير مريحة، والقدم المسطحة، وداء السكري، والسمنة، وضعف الدورة الدموية، والعناية المفرطة بالقدمين، بما في ذلك استخدام مبردات خشنة وحجر الخفاف، والمياه المكلورة، والمشي على أسطح صلبة، وغيرها.

السبب الثاني لتشقق الجلد هو جفاف الجلد. يمكن أن يكون سببه عوامل خارجية وداخلية. تشمل العوامل الخارجية التي يمكن أن تؤثر على أي شخص انخفاض رطوبة الهواء، والتشقق، والتعرض للماء، والتعرض لمنظفات قاسية، أو أدوية. تشمل العوامل الداخلية جفاف الجلد المحدد وراثيًا (عدم قدرة البشرة على الاحتفاظ بالرطوبة)، وأمراض الجلد والأعضاء الداخلية (السمك، التهاب الجلد التأتبي، الأكزيما، مرض السكري، خلل الغدة الدرقية، إلخ)، والتغيرات في مستويات الهرمونات، وعملية الشيخوخة الطبيعية.

كيف تمنع تشقق الجلد؟
زيادة سمك الجلد أو جفافه تؤدي إلى انخفاض مرونته، مما يؤدي إلى تكوين شقوق مجهرية مؤلمة. علاوة على ذلك، تجدر الإشارة إلى أن البشرة الخشنة والجافة تفقد قدرتها على التجدد، مما يؤدي إلى تأخر شفاء التشققات وتكرارها.
يوصي أطباء الجلدية باستخدام كريمات مُليّنة من الصيدليات للبشرة الجافة ذات التشققات التي تحتوي على اليوريا، مثل كريمات Uramax Librederm. تحتوي كريمات Uramax لليدين على 10% من المادة الفعالة، بينما تحتوي كريمات القدمين على 25%.
وفقًا للبحث، فإن اليوريا هي أحد المكونات الرئيسية للعناية بالبشرة الجافة والمتقشرة والخشنة. اليوريا في الكريم هي نظير اصطناعي للمكون الذي يحمل نفس الاسم، وهو موجود بشكل طبيعي في الجلد وجزء من عامل الترطيب الطبيعي، المسؤول عن الاحتفاظ بالرطوبة في البشرة.
من السمات المهمة لليوريا أن وظائفها تتغير اعتمادًا على التركيز: عند تركيز أقل - من 5 إلى 10٪، يكون لليوريا تأثير تليين، وعند تركيز أعلى (من 20٪) - تأثير تقشير، مما يجعلها مكونًا عالميًا يمكن أن يغطي جميع الأسباب التي تؤدي إلى ظهور التشققات في الكعبين واليدين.
العناية باليدين
نظرًا لأن السبب الأكثر شيوعًا للتشققات في أطراف الأصابع والمرفقين هو جفاف الجلد، يوصي الخبراء بالاستخدام اليومي لكريم Uramax Librederm لتنعيم اليدين مع السيراميد واليوريا 10٪. يتميز بتأثير مُجدِّد ومُنعِّم، يُغذِّي البشرة بفعالية، ويُعيد توازن الدهون والهيدروليبيدات، ويُقوِّي وظائف البشرة الوقائية، ويُعيد مرونتها. لا يحتوي المنتج على عطور أو أصباغ، كما أن اليوريا بحد ذاتها لا تُسبِّب أي ردود فعل تحسسية، وهو أمر بالغ الأهمية عند استخدامه على البشرة المُتضرِّرة.
العناية بالقدمين
قد يكون التعامل مع تشقُّق القدمين صعبًا للغاية، فمن جهة، تُؤدِّي إزالة مسامير القدم الخشنة باستخدام الخفاف أو غيره من المواد الكاشطة إلى مزيد من تضرر الجلد، ومن جهة أخرى، لا تستطيع المُرطِّبات التقليدية اختراق الجلد المُتيبِّس. يُنعِّم كريم أوراماكس ليبريديرم المُنعِّم للقدمين، المُزوَّد بنسبة 25% من السيراميد واليوريا، المناطق الخشنة من الجلد بلطف، ويُؤمِّن ترطيبًا فعالًا، ويُعيد بناء البشرة. يساعد السيراميد وفيتامين F وزبدة الشيا والألانتوين على تجديد الحاجز المائي الدهني للبشرة، مما يُزيل الشد والتقشر فورًا. يمنع الاستخدام المنتظم لهذا الكريم المُرطب تكوّن التشققات وجفاف الجلد ومسامير القدم.