.webp)
ما الذي يسبب فقدان الرطوبة في الجلد؟
يمكن تقسيم أسباب جفاف الجلد إلى خارجية وداخلية:الأسباب الداخلية:
- الوراثة: يعاني العديد من الأشخاص من بشرة جافة ورقيقة وحساسة منذ الولادة.
- أمراض الجلد والأعضاء الداخلية: تؤدي حالات مثل التهاب الجلد التأتبي، وداء السمك، والسكري، ومشاكل الغدة الدرقية، ومشاكل الكلى، وما إلى ذلك إلى زيادة فقدان الرطوبة من الجلد.
- نقص الفيتامينات والمعادن: فيتامينات أ ود، والنياسين، والزنك، والحديد ضرورية لبشرتنا للحفاظ على مرونتها وترطيبها.
- الهرمونات: انخفاض مستويات هرمون الاستروجين، لوحظ لدى النساء في فترة انقطاع الطمث يؤدي إلى ترقق الجلد وانخفاض إنتاج الواقي الدهون.
- الشيخوخة: مع التقدم في السن، تتوقف الغدد الدهنية عن العمل تقريبًا، مما ينعكس على كمية الطبقة الدهنية السطحية.
.webp)
الأسباب الخارجية:
- انخفاض الرطوبة: تعكس بشرتنا مستوى الرطوبة في البيئة، ولهذا السبب ينسى الكثيرون جفاف البشرة في الصيف أو على شاطئ البحر. في الشتاء، يؤدي الهواء الجاف البارد والرياح والتدفئة المركزية والسخانات والمدافئ إلى فقدان مفرط للرطوبة من أجسامنا.
- الماء الساخن: الاستحمام بالماء الساخن والرغوة - وهو مرادف حقيقي للراحة والاسترخاء، وهو أمر نحتاجه بشدة في الشتاء - يمكن أن يتسبب في تقشير الطبقة الدهنية من سطح الجلد، والانتقال من الماء الساخن إلى بيئة أكثر برودة يزيد بشكل كبير من تبخر أجسامنا. من الجدير بالذكر أيضًا أن صنابيرنا تحتوي على مياه عسرة، والتي تحتوي على الكالسيوم والمغنيسيوم، مما يغير حموضة الجلد ويعزز ترشيح الدهون.
- التنظيف غير الصحيح: تحتوي معظم المنظفات (الصابون، جل الاستحمام) على درجة حموضة قلوية عالية، والتي من ناحية تزيل الشوائب من الجلد بشكل فعال، ولكن من ناحية أخرى، تدمر الحاجز الدهني الطبيعي، مما يؤدي إلى جفاف الجلد.
- التقشير العدواني للجلد: قد يبدو استخدام المقشرات أو المناشف الصلبة أو الفرش، وتبخير الجلد عن طريق الخطأ طريقة فعالة في مكافحة التقشر والجفاف. ومع ذلك، فإن إتلاف القشور وإزالتها بالقوة يُفاقم هذه العملية ويؤدي إلى جفاف البشرة.
- الأدوية: أدوية علاج حب الشباب، وخفض ضغط الدم، وضبط مستوى الكوليسترول (الستاتينات)، بالإضافة إلى الأدوية المستخدمة في العلاج الكيميائي، تُؤدي إلى انخفاض مرونة الجلد وترطيبه.
كيف نتغلب على الجفاف؟
بعد تحليل الأسباب الرئيسية لجفاف البشرة، يتضح جليًا أنه في معظم الحالات لا يُمكن تغيير العوامل الداخلية، وأن تصحيح العوامل الخارجية يتطلب تغييرات جذرية في نمط الحياة، وهو، بصراحة، لا يتناسب مع نمط حياة الإنسان المعاصر. لذلك، نحتاج إلى حل بسيط وفعال وعقلاني لهذه المشكلة، قادر على تحييد آثار جميع العوامل السلبية. هذا روتين للعناية بالبشرة من خطوتين: التنظيف الجيد والعناية..webp)
الخطوة الأولى: التنظيف
يُشكل تلامس الماء، سواءً كان قصيرًا أم طويلًا، في الحمام أو في حمام الفقاعات، تحديًا لبشرتنا، حيث تفقد باستمرار جزءًا من حاجزها الدهني. جل الاستحمام المهدئ من ليبريديرم، بخصائصه الوقائية للبشرة الحساسة من مجموعة سيرافافيت، لا ينظف البشرة بلطف فحسب، محافظًا على حاجزها الدهني القيّم، بل يحميها أيضًا من آثار درجات الحرارة والمياه العسرة. يحتوي على فيتامين F، والسيراميدات، والبريبايوتكس، التي تساعد على حماية بشرتنا في أوقات ضعفها. من المكونات المهمة أيضًا النياسيناميد (فيتامين ب3)، الذي يُخفف التهيج، ويُحفز آليات دفاع البشرة، ويُنعشها، ويُعيد إليها نضارتها.يرجى ملاحظة أن التعرض للماء، خاصةً في فصل الشتاء، يجب أن يكون قصيرًا، ويجب استخدام أي منظفات باعتدال.
الخطوة 2: العناية
تحتاج البشرة الجافة دائمًا إلى عناية أساسية لتعويض نقص حاجز الدهون الواقي، ويُعدّ بلسم سيرافافيت ليبريديرم لاستعادة الدهون مثاليًا لهذه المهمة. تساعد السيراميدات، وفيتامين F، والبريبايوتكس، والنياسيناميد على استعادة حاجز الهيدروليبيد، مما يُزيل الشعور بالشد فورًا، وبالتالي يُقلل الحكة والتهيج فورًا. يتميز هذا البلسم بقوام كثيف ولطيف، لا يترك طبقة دهنية على البشرة، ويمتص بسهولة، مما يُغني عن الوقوف في منتصف الحمام والانتظار لارتداء ملابسك.العناية بالبشرة بانتظام طوال فصول السنة هي مفتاح الحفاظ على شبابها وجمالها لفترة طويلة!