المحتويات:
الأشعة فوق البنفسجية. ما هي؟
لأنها ذات أصل كوني، حيث يعود الدور الحاسم، بلا شك، إلى النجم المسمى الشمس، فإن كمية ضئيلة فقط من الأشعة فوق البنفسجية تصل إلى أجسامنا، مع تأثير كبير على صحة البشرة. يُقسّم طيف الأشعة فوق البنفسجية إلى مجموعات فرعية تبعًا لطول الموجة المنبعثة:
- تخترق أشعة UVA (315-400 نانومتر، موجة طويلة، حوالي 80% من الإجمالي) الطبقات العميقة من الجلد (الأدمة)، مما يُسهم في الشيخوخة الضوئية: ظهور بقع الشيخوخة، وفقدان المرونة، وتكوين التجاعيد.
- تخترق أشعة UVB (280-315 نانومتر، موجة متوسطة، أقل من 10% من الإجمالي) البشرة وتسبب ردود فعل فورية مثل حروق الشمس.
- تُعد أشعة UVC (100-280 نانومتر، موجة قصيرة، 10% من الإجمالي) النوع الأكثر نشاطًا وعدوانية، ولكن تمتصها طبقة الأوزون الأرضية بالكامل تقريبًا.
.webp)
تجدر الإشارة إلى أن كلاً من أشعة UVA وUVB مسؤولة عن تكوّن فرط تصبغ الجلد (البقع العمرية، الاسمرار)، وعن ظهور المظاهر الخبيثة.
ما هو فرط التصبغ؟
أولاً، هو استجابة تكيفية من الجسم للتعرض المطول للأشعة فوق البنفسجية متوسطة وعالية الشدة، والتي تصاحبها زيادة في نشاط الخلايا الصبغية (خلايا الجلد التي تنتج صبغة الميلانين). على عكس السمرة الطبيعية، فإن بقع الشيخوخة هي آفات مستمرة غير متساوية الموقع، تميل إلى النمو والاغمق أكثر إذا لم يتوقف التعرض للأشعة فوق البنفسجية.
من المهم تذكر أن فرط تصبغ الجلد ليس سوى جزء من التغيرات الفسيولوجية التي تُشكل ظاهرة الشيخوخة الضوئية. تحت تأثير الأشعة فوق البنفسجية، يتكون عدد كبير من الجذور الحرة في جسم الإنسان، والتي، في بدوره، يُتلف بنية جزيئات الحمض النووي، مما يُسبب خللاً في الأداء الطبيعي لخلايا الجلد. تشمل علامات شيخوخة الجلد الضوئية أيضًا: توسع المسام، وظهور الأوردة العنكبوتية، والجفاف، وفقدان النضارة، وظهور التجاعيد.

أنماط البشرة الضوئية.
إذن، كيف نحمي أنفسنا من الآثار السلبية للأشعة فوق البنفسجية؟ على أي حال، من خلال إنتاج الميلانين في الجلد. تُشكل قدرة الجسم على تحديد كمية الصبغة الواقية التي يجب تصنيعها أساس مقياس فيتزباتريك لأنماط البشرة الضوئية.

النوع الضوئي الخامس هو بشرة إندونيسية داكنة جدًا، لونها بني، لا تحترق في الشمس.
النوع الضوئي السادس هو بشرة أفريقية، أغمق لون بشرة، وتغمق قليلاً عند التسمير.
كيفية حماية بشرتك من بقع التقدم في السن
قد يكون من الخطأ الاعتقاد بأن البشرة المدبوغة توفر حماية شاملة وموثوقة من الشمس. غالبًا، في منتصف أو في نهاية العطلة، يقل استخدام واقي الشمس، أو يتوقف استخدامه تمامًا، لكن السمرة الطبيعية توفر حماية بعامل حماية 8 فقط! من المعروف أن البشرة الداكنة أكثر عرضة لظهور بقع التقدم في السن. كما أن التغيرات الهرمونية، مثل الحمل وانقطاع الطمث، قد تساهم في ذلك. فكيف يمكنكِ إذًا حماية بشرتكِ من ظهور فرط التصبغ المستمر؟ ينصح الخبراء باستخدام واقي الشمس برونزادا ليبريديرم بعامل حماية 50+ ضد بقع التقدم في السن. يحتوي على فلاتر تحجب الأشعة فوق البنفسجية وفيتامين هـ، الذي له تأثير مضاد للأكسدة ويحمي خلايا الجلد من الشيخوخة المبكرة. خلاصة الشوفان، الموجودة في الكريم، لها تأثير مهدئ، بينما تعمل زيوت الأرغان والجوجوبا على ترطيب البشرة وتغذيتها، مما يحسن من ثباتها الضوئي. خضع هذا الكريم لاختبارات سريرية وأثبت فعاليته.