Diaper rash in babies: What to do? A dermatologist's advice.

طفح الحفاضات عند الرضع: ما العمل؟ نصيحة طبيب جلدية.


بشرة حديثي الولادة والرضع حساسة للغاية. تختلف بنية جلد الرضيع عن بشرة البالغ اختلافًا كبيرًا، فبشرة الرضع أرق بكثير، مما يُفسر ضرورة العناية الدقيقة بها. الاتصال بين خلايا الطبقة القرنية ضعيف، والصفائح القرنية تُرفض بسهولة، وتحدث عملية التقشير أسرع بـ 4-5 مرات من البالغين. تُساهم هذه الخصائص في اختلال وظيفة حاجز الجلد وظهور طفح الحفاضات.
يظهر طفح الحفاضات، أو التهاب الجلد الناتج عن الحفاضات، على شكل تغيرات التهابية في جلد الرضع نتيجة انسداد الجلد بالحفاضات والتعرض للمهيجات. يُعد طفح الحفاضات شائعًا لدى الرضع، لكن ذروة الإصابة تحدث بين عمر 9 و12 شهرًا، بغض النظر عن جنس الطفل. مع العلاج المناسب والتخلص من مسببات الطفح، يتراجع طفح الحفاضات بسرعة.

يمكن تقسيم طفح الحفاضات إلى مجموعتين رئيسيتين بناءً على السبب:
1. التهاب الجلد الذي يحدث عند ملامسة جلد الطفل للحفاضات المبللة والمتسخة.
2. التهاب الجلد غير المرتبط مباشرةً باستخدام الحفاضات.
تشمل المجموعة الأولى التهاب الجلد المهيج الناتج عن التعرض للمهيجات، وداء المبيضات، والتهاب الجلد التماسي، والتهاب الجلد التحسسي التماسي. تُلاحظ هذه الحالة بشكل أكثر شيوعًا لدى الأطفال الذين يعانون من أعراض عسر الهضم وخلل التوازن البكتيري نتيجةً للعلاج الجهازي السابق بالمضادات الحيوية.
التهاب الجلد المهيج يتميز التهاب الجلد المهيج (أو التهاب الجلد الحفاضي "الكلاسيكي"، أو مرض قلة العناية) باحمرار الجلد والتهابه. يُعد هذا النوع من التهاب الجلد الحفاضي الأكثر شيوعًا في عيادات الأطفال. في الحالات الخفيفة، تقتصر الآفات الجلدية على مناطق الاحمرار، بينما في الحالات الشديدة، تحدث تآكلات والتهابات شديدة. يُعزز التهاب الجلد سوء العناية (تغيير الحفاضات والحفاضات بشكل غير منتظم، وعدم استخدام كريمات عازلة مع كل تغيير للحفاضات)، واستخدام الملابس الداخلية المقاومة للماء، وكثرة البراز الرخو لدى الطفل.
داء المبيضات مع استمرار التهاب الجلد الالتهابي لفترة طويلة، غالبًا ما تحدث عدوى ثانوية، تتميز ببقع حمراء قرمزية ذات حدود واضحة، وتآكلات ذات حافة من البشرة المتقشرة، وعناصر حويصلية معزولة على الجلد السليم. تنفجر البثور ذات الأغطية المترهلة بسرعة، تاركةً وراءها تآكلات "مُلمّعة". يمكن أن يتطور داء المبيضات لدى الأطفال الصغار أيضًا بشكل رئيسي على الجلد غير المتغير نتيجةً للعلاج السابق بالمضادات الحيوية.
التهاب الجلد التحسسي التماسي. يمكن أن يتطور الالتهاب في منطقة الحفاضات أيضًا حتى مع العناية الجيدة بالبشرة. على سبيل المثال، في حالة التهاب الجلد التحسسي التماسي، قد يُصاب الطفل برد فعل فردي تجاه الحفاضات. سريريًا، تتميز هذه الحالة باحمرار الجلد، مع حدود واضحة ولا يتجاوز الحفاضات. في حالة تطور التهاب الجلد التحسسي، يجب استبدال الحفاضات بأخرى مضادة للحساسية أو التخلي عنها تمامًا.
التهاب الجلد التماسي البسيط. غالبًا ما يتطور التهاب الجلد لدى الرضع نتيجة استخدام المنظفات والمطهرات (الكحول والمطهرات) بتركيزات "بالغة" مفرطة. في هذه الحالات، يتطور التهاب الجلد التماسي البسيط، وهو في الأساس حرق كيميائي. يتميز هذا النوع من التهاب الجلد بحدود واضحة للآفة، تتوافق تمامًا مع أماكن وضع المادة الكيميائية، بالإضافة إلى تورم واحمرار شديد، وفي الحالات الشديدة، ظهور بثور وتآكلات وألم شديد. ينتهي التهاب الجلد التماسي بظهور قشور كبيرة.

الآن، لنركز على المجموعة الثانية من الأمراض. قد تظهر بعض الأمراض الجلدية لدى الأطفال أيضًا في منطقة الحفاضات، ولكن لا يرتبط ظهورها مباشرةً باستخدامها. ومن الفروق المهمة بين هذه الحالات وجود طفح جلدي في مناطق أخرى. يمكن ملاحظة التغيرات في التهاب الجلد الدهني، وتقيح الجلد، والصدفية، والجرب، وغيرها.
 
التهاب الجلد الدهني. يتميز التهاب الجلد الدهني لدى الرضع بظهور آفات حمراء وردية فاتحة مغطاة بقشور دهنية صفراء. يتركز الطفح الجلدي بشكل رئيسي على جلد فروة الرأس، والوجه (الحاجبين، والطيات الأنفية الشفوية)، والرقبة، وطيات الجلد الأخرى (مثل الإبطين، وثنيات الفخذين، والمرفقين، وفي الحفرة المأبضية).
عدوى بكتيرية. هذا مرض يصيب الأطفال الصغار عند الإصابة بعدوى العقديات مع قلة الرعاية. يتميز بظهور بؤر صغيرة مرتفعة (حوالي 1-2 مليمتر) بلون أحمر مزرق. قد يُعاني الطفل من حكة أو ألم. الصدفية مرض جلدي مزمن يتميز بظهور بؤر حمراء زاهية اللون، مغطاة بقشور فضية بيضاء. عند تركيز الطفح الجلدي في منطقة الحفاضات، قد لا تظهر أي قشور فضية بيضاء، مما يُشبه التهاب الجلد الناتج عن الحفاضات وداء المبيضات الشرجي التناسلي. الجرب مرض جلدي طفيلي مُعدٍ يُسببه سوس الجرب. يتميز بظهور مفاجئ لآفات حمراء زاهية، وحطاطات، وحويصلات، وبثور، متمركزة على جلد البطن، وراحة اليدين، وباطن القدمين، والإبطين، والأعضاء التناسلية. الحكة الشديدة مزعجة، وتزداد حدتها في المساء والليل. غالبًا ما يصيب الجرب العديد من أفراد الأسرة في نفس الوقت.
 
إذا ظهرت أي من هذه الأمراض أو اشتبهت بها، يجب عليك استشارة الطبيب.

الوقاية

تتمثل الوقاية من التهاب الحفاضات في اتباع التوصيات التالية:
  • لا تستخدم الصابون العادي لتنظيف الجلد
  • استخدم حفاضات مضادة للحساسية
  • جفف الطيات بعد الغسيل
  • تأكد من وضع المرطبات الواقية على الجلد الجاف مع كل تغيير للحفاضات

يتم تقديم نصائح العناية في توصيات ABCDE، والتي تعكس نهجًا شاملاً للوقاية من طفح الحفاضات.
  • أ (الهواء) - تقليل ملامسة الجلد للبول والبراز، أي السماح للطفل بالاستغناء بشكل دوري عن الحفاضات، مما يسمح للجلد بالتعرض للهواء مباشرة.
  • ب (الحاجز) - الاستخدام يتم استخدام كريمات أكسيد الزنك أو الفازلين تحت الحفاضات. تُكوّن منتجات الحاجز طبقة دهنية واقية تمنع وصول المُهيّجات إلى الجلد، وتُتيح له الشفاء تحت الكريم. ج (التنظيف) - تنظيف لطيف بالماء أو بمناديل مبللة، مُوصى بها خصيصًا للأطفال الصغار (خالية من الكحول والعطور) عند كل تغيير للحفاضات. من المهم تجنّب فرك الجلد بقوة. د (تغيير الحفاضات) - اختيار الحفاضات التي تُستعمل لمرة واحدة بدلًا من الحفاضات القماشية. يجب تغيير الحفاضات كل ساعة إلى ثلاث ساعات على الأقل خلال النهار ومرة ​​واحدة ليلًا، بالإضافة إلى تغييرها في حالة الاتساخ الشديد. هـ (التثقيف) - تزويد الآباء بمعلومات حول استخدام الحفاضات، والنظافة، وطرق العناية الأساسية بالبشرة. مجموعة ليبريديرم للأطفال: مستحضرات تجميل علاجية للأطفال منذ الأيام الأولى من الحياة. مستحضرات تجميل الأطفال هي منتجات مُطوّرة خصيصًا لرعاية الأطفال منذ الولادة. تحتوي هذه المنتجات على مكونات لطيفة تُوفر تنظيفًا لطيفًا وعالي الجودة، كما تُعالج أسباب زيادة حساسية الجلد، مُعززةً فعالية آليات الدفاع الذاتي.

    التنظيف

    لتنظيف الأطفال، يُنصح باستخدام مناديل التنظيف (الخالية من الكحول) من مجموعة Baby LIBREDERM. تحتوي هذه المناديل على: سليلوز مضاد للحساسية بنسبة 100%؛ مستخلص القطن (مكون طبيعي ذو خصائص مغذية ومنعمة ووقائية) والبانثينول (له تأثير مرطب ومنعم، يُسرّع تجديد البشرة، ويزيل الاحمرار والجفاف والانزعاج). هذه المناديل المُنظفة مناسبة للنظافة اليومية منذ اليوم الأول من الحياة.

    العناية

    يُعد استخدام منتجات الحماية خطوة مهمة في علاج طفح الحفاضات والوقاية منه. يجب وضع منتجات الحماية بطبقة سميكة على الجلد بعد التنظيف عند كل تغيير للحفاضات. لا داعي لشطف منتجات الحماية تمامًا عن الجلد عند كل تغيير للحفاضات. يجب ألا تحتوي منتجات الحفاضات على مواد حافظة أو عطور أو أي إضافات أخرى. كريم الحفاضات من مجموعة "بيبي" من "ليبريديرم" مناسب لبشرة الأطفال الحساسة منذ اليوم الأول من حياتهم. عند استخدامه، يُشكل حاجزًا يسمح بمرور الهواء ويمنع ملامسة الرطوبة التي قد تُسبب تهيجًا للجلد. يحتوي على: مستخلص القطن (مكون طبيعي ذو خصائص وقائية ومُجددة)؛ لانولين عالي النقاء (يضمن درجة عالية من الحماية والترطيب للبشرة)؛ زبدة الشيا (تُنعم وتُهدئ البشرة المتهيجة)؛ بيسابولول وجليسريزينات ثنائي البوتاسيوم (مكونات فعالة مضادة للالتهابات). يختلف جلد حديثي الولادة اختلافًا كبيرًا عن جلد البالغين، وتظهر عليه العديد من علامات عدم النضج التشريحي والوظيفي (رقة الطبقات السطحية من الجلد، والميل إلى النقع). يُعاني كل رضيع تقريبًا من طفح الحفاضات. تُعد العناية الأساسية بمنطقة الشرج والتناسل أمرًا ضروريًا لعلاج طفح الحفاضات والوقاية منه. تتمتع منتجات الحفاضات المنظفة والحاجزة من LIBREDERM بملف أمان مثبت ويمكن استخدامها للوقاية من طفح الحفاضات وعلاجه.

العودة إلى المدونة