Skin care for newborns and infants: recommendations from a doctor of medical sciences

العناية ببشرة الأطفال حديثي الولادة والرضع: توصيات من طبيب العلوم الطبية


تختلف بنية بشرة الرضيع والبالغ اختلافًا جوهريًا، مما يُحدد المسار الفريد لأمراض الجلد لدى الأطفال، ويُفسر أيضًا ضرورة العناية الدقيقة بالمواليد الجدد والرضع. في المراحل الأولى من فترة ما بعد الولادة، لا يستطيع جلد المولود الجديد حماية الجسم بشكل كامل بسبب عدد من الخصائص التشريحية والفسيولوجية: طبقة قرنية رقيقة وفضفاضة، وطبقة حبيبية ضعيفة النمو، وغياب اتصال قوي بين البشرة والغشاء القاعدي، ودرجة حموضة الجلد المتعادلة، وضعف المناعة الخلوية والخلطية. قد تؤثر العناية المناسبة ببشرة المولود الجديد خلال هذه الفترة على صحته المستقبلية. كما أن فهم الخصائص الفريدة لرعاية حديثي الولادة قد يؤثر على صحتهم لاحقًا. للعناية ببشرة طفلهم بشكل صحيح، يجب على الوالدين اتباع قواعد أساسية. القاعدة الأولى: التنظيف اللطيف. بما أن بشرة وشعر الأطفال لا تُنتجان إفرازاتٍ جسديةً بقدر البالغين، فلا داعي لاستخدام منظفاتٍ قاسية. تخضع مستحضرات تجميل الأطفال لمتطلباتٍ أكثر صرامةً من منظفات البالغين: يجب أن تكون خاليةً من العطور والأصباغ والبارابين والفثالات والمقشرات وغيرها من المكونات المهيجة. يجب أن تكون هذه المنتجات لطيفةً على البشرة، وذات درجة حموضةٍ متعادلة، ولا تُسبب الدموع عند ملامستها للعينين، ولا تُجفف البشرة بشكلٍ مفرط. على سبيل المثال، يُعدّ الشامبو الخالي من الدموع ومنظف كريم الجل من مجموعة "بيبي" من "ليبريدرم" مثاليين لهذه الأغراض. صُممت هذه المنتجات لتنظيف بشرة وشعر الأطفال الرقيقة بلطفٍ دون تهييج العينين. تحتوي على مستخلص القطن (له تأثيرٌ مرطبٌ واضح، ويُحسّن وظائف الحماية للبشرة)، وجل الصبار (يساعد على منع تهيج الجلد أثناء التنظيف)، وبروتينات القمح (تُنعم البشرة، وتحمي شعر الطفل، وتجعله حريريًا)، والبانثينول (يُعيد نضارة البشرة ويُرطبها أثناء التنظيف، ويُحسّن لمعان الشعر). يُستخدم الشامبو لغسل شعر الطفل، بينما يُعدّ الكريم-الجل منظفًا يُعنى ببشرة الطفل الحساسة في الوقت نفسه. لا يُنصح بإضافة البابونج أو الآذريون أو أي نباتات أو مواد أخرى إلى حوض الاستحمام بمفردها، فقد يُجفف ذلك البشرة، ويزيد من تهيجها ويُسبب رد فعل تحسسي.
القاعدة الثانية: الالتزام بنظام استحمام الأطفال. يجب استحمام الطفل مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا على الأقل، لمدة لا تزيد عن 5-10 دقائق، مع مراعاة غسله أو إزالة الأوساخ الأخرى حسب الحاجة. يعود تحديد وقت استحمام الأطفال إلى أن غددهم العرقية والدهنية أقل نموًا بكثير من البالغين. إذا ظهرت على الطفل أعراض التهاب الجلد التأتبي، فيجب تحديد مدة الاستحمام بخمس دقائق، ويُفضل استخدام الدش بدلًا من البانيو. يجب أن يكون الماء دافئًا، لأن الماء الساخن أو الدش المتباين يُسبب تهيجًا وفقدانًا مفرطًا للرطوبة في الجلد. يجب تطهير حوض الاستحمام وألعاب الاستحمام لمنع دخول الكائنات الدقيقة. في السنوات الأخيرة، خضعت أساليب العناية بالبشرة لحديثي الولادة لمراجعة، وتحديدًا التخلي عن "النشاط الصحي" المفرط، لأنه قد يُسهم في زيادة خطر الإصابة بأمراض الحساسية في المستقبل.
القاعدة 3: الترطيب. بعد الاستحمام، جفف الجلد بمنشفة ناعمة بحيث يبقى رطبًا قليلًا. يجب تجنب الاحتكاك لمنع إصابة الجلد المُبخّر. بعد ثلاث دقائق من مغادرة الحمام، ضع مرطبًا (مرطبًا مُغذيًا) على كامل جسم طفلك بحركات تدليك لطيفة، مع إيلاء اهتمام خاص للذراعين والساقين. تمنع المرطبات فقدان الماء من الجلد. لا يقتصر دور هذه الطبقة الواقية على الاحتفاظ بالرطوبة فحسب، بل تمنع أيضًا التشققات الدقيقة واختراق المواد المُهيجة.
يمكن تحديد موعد الاستحمام والترطيب قبل النوم؛ سيساعد هذا البشرة على الاحتفاظ بالرطوبة بشكل أفضل، وستكون هذه العملية أكثر راحة للطفل. علاوة على ذلك، فإن التدليك قبل النوم يعزز نومًا أعمق وأطول. زيت بيبي ليبريديرم للأطفال حديثي الولادة والرضع والأطفال مثالي لهذا الغرض. مناسب للأطفال من اليوم الأول من حياتهم، فهو يرطب ويحمي بشكل مثالي حتى أكثر أنواع البشرة حساسية. تتميز الزيوت الطبيعية (المستخرجة من الزيتون والصويا وبذور العنب) بخصائص مغذية وناعمة، حيث تزود بشرة الطفل بالأحماض الدهنية الأساسية وفيتامينات أ، ج، وهـ، مما يحسن حالتها. خلال فترات البرد وغير الموسمية، يُعد كريم بيبي ليبريديرم المجدد للبرد خيارًا ممتازًا لمرطب مغذي. يوصى به للأطفال من اليوم الأول من حياتهم، فهو يغذي وينعم ويعيد نضارة بشرة حديثي الولادة الحساسة. يحتوي مستخلص القطن، الموجود في هذا الكريم، على مواد نادرة - قليلات السكاريد - ذات تأثير ترطيب واضح. يُحسّن مستخلص القطن أيضًا وظائف البشرة الوقائية، ويعزز شفائها، ويزيد مرونتها، وينعمها، ويعالج أسباب زيادة حساسية الجلد، معززًا بذلك فعالية آليات الدفاع عن النفس. اللانولين عالي النقاء في هذا المنتج مشابه هيكليًا لدهون الأغشية الخلوية لبشرة الإنسان. هذا يضمن حماية وترطيبًا فائقين للبشرة.
القاعدة 4: العناية بالحفاضات للوقاية من طفح الحفاضات، يجب تغيير الحفاضات كل 2-3 ساعات خلال النهار ومرة ​​واحدة ليلًا، وكذلك إذا كانت شديدة الاتساخ. مع كل تغيير للحفاضات، يُنصح بتنظيف الحفاضات بلطف بالماء أو مناديل الأطفال المبللة الخاصة (الخالية من الكحول والعطور). لمنع تأثير المواد المهيجة على البشرة الحساسة، استخدم منتجات حاجزة (كريمات أو معاجين تحتوي على أكسيد الزنك أو الفازلين) بكثرة مع كل تغيير للحفاضات، مثل كريم حفاضات Baby LIBREDERM. من الآمن تمامًا وضعه على طيات بشرة طفلك. يُكوّن هذا المنتج طبقةً واقيةً تمنع تهيج الجلد.
القاعدة 5: حافظ على درجة حرارة ورطوبة الغرفة المثالية. تتراوح الرطوبة المثالية في الغرفة بين 30% و50%. يُمكن الوصول إلى هذه النسبة باستخدام جهاز ترطيب. كما تُساعد النباتات الداخلية، أو حوض السمك، أو الأوعية البسيطة المملوءة بالماء والتي تتبخر منها الرطوبة، على زيادة الرطوبة في الشقة. من ناحية أخرى، قد تؤثر الرطوبة العالية في الشقة سلبًا على صحة الطفل، حيث تُساهم في زيادة تركيز مُسببات الحساسية من غبار المنزل في الهواء وتُهيئ بيئةً مناسبة لنمو العفن. يجب أن تتراوح درجة الحرارة بين 18 و22 درجة مئوية، ومن المهم جدًا تهوية الغرفة بانتظام لتنقية الهواء من الغبار ومُسببات الحساسية المُحتملة. يجب إجراء هذا الإجراء قبل نوم الطفل، إذ يُخفّض درجة حرارة الغرفة، ويزيد من إمداده بالأكسجين، ويُحسّن نومه.
الخلاصة تُساعد العناية الجيدة والمنتظمة ببشرة المواليد الجدد على تقليل المشاعر السلبية لديهم، ومنع الانزعاج، واضطرابات التكيف، وتطور أمراض مثل طفح الحفاضات. ترتبط معظم الأمراض التي يُصاب بها الطفل في السنة الأولى من عمره بانتهاك سلامة البشرة، ولذلك يجب أن تُركّز العناية اليومية بالمولود الجديد في المقام الأول على حماية حاجز البشرة. صُمّمت مجموعة منتجات الأطفال، التي طوّرها مختبر LIBREDERM، للأطفال منذ الأيام الأولى من حياتهم. تُوفّر مُكوّناتها اللطيفة تأثيرًا تنظيفيًا ناعمًا وعالي الجودة. تحتوي هذه المجموعة الاحترافية على مُكوّنات فعّالة تُعيد بناء حاجز البشرة، وتُشكّل طبقةً دهنيةً، وتُحافظ على مستويات ترطيب مثالية. هذه المنتجات مُناسبة للأطفال ذوي البشرة الحساسة، ويُوصي بها أطباء الجلد للأطفال.
العودة إلى المدونة