
ما هي العلامات التي تشير إلى اختلال توازن ميكروبيوم الجلد؟
هناك علامات مختلفة، خاصةً تلك التي تظهر فجأةً ولا تُعتبر نموذجيةً للبشرة، قد تُشير إلى اختلال توازن ميكروبيوم الجلد. على سبيل المثال، ظهور الطفح الجلدي، مع أن الجلد ليس عرضة له، وظهور بقع متقشرة، وجفاف وتهيج غير طبيعي في الجلد. كما أن اختلال توازن ميكروبيوم الجلد قد يُفاقم أمراضًا موجودة، مثل حب الشباب، والتهاب الجلد الدهني، والوردية، والتهاب الجلد التأتبي. بالإضافة إلى ذلك، يؤثر خلل الميكروبيوم سلبًا على شفاء الجلد، مما يؤدي إلى إبطاء تعافيه في حالة الإصابة.ما هي العوامل (الخارجية والداخلية) التي تسبب تفاقم الحساسية وأعراضها (الجفاف والاحمرار والحكة)؟
من بين العوامل الخارجية، تشمل التأثيرات الأكثر ضررًا على الحساسية المنظفات غير المناسبة (التي تجفف البشرة الجافة بالفعل كثيرًا)، وعادة الغسل بالماء الساخن، وظروف الطقس (الحرارة أو البرودة، والرياح القوية)، والعمل في ورشة عمل ساخنة (على سبيل المثال، كطاهٍ)، وعدم ترطيب البشرة واستعادتها بشكل كافٍ بمساعدة مستحضرات التجميل للعناية بالبشرة (الاختيار غير الصحيح للمنتجات)، بالإضافة إلى الاستخدام غير المنضبط للكريمات أو المراهم التي تحتوي على المضادات الحيوية والهرمونات.
تشمل العوامل الداخلية النظام الغذائي غير المتوازن، واضطرابات النوم، والتوتر المزمن، ونقص الفيتامينات. تجدر الإشارة إلى أن العوامل الخارجية والداخلية على حد سواء يمكن أن تؤدي إلى خلل في ميكروبيوم الجلد، مما يُضاف إلى عوامل أخرى تُفاقم حالة الجلد التأتبي.
لماذا تُعتبر فترة الخريف والشتاء الأكثر سوءًا للبشرة المعرضة لالتهاب الجلد التأتبي؟
يتعلق الأمر بضعف مقاومة الجلد التأتبي للبرد والرياح نتيجةً لنقص واضح في الدهون المفيدة (الدهون) في الجلد، وهي من أهم مكونات غلافه المائي الدهني الواقي، الذي يمنع جفافه. علاوة على ذلك، يتفاقم الميل الطبيعي للبشرة الأتوبي للجفاف بسبب موسم التدفئة، عندما تصل الرطوبة الداخلية إلى أدنى مستوياتها. إذا لم يتم تكييف العناية اليومية بالبشرة لاحتياجاتها، فقد يستمر الجفاف والحكة والتهيج طوال فصلي الخريف والشتاء. يمكن أن يؤدي هذا إلى تفاقم حالة الجلد الأتوبي وزيادة خطر الإصابة بالعدوى التي يمكن أن تسبب التهابًا شديدًا.هل هناك فرق بين جفاف الجلد الموسمي والتهاب الجلد التأتبي؟
نعم، بالطبع. ينتج جفاف الجلد الموسمي عن انخفاض قدرة الجلد على التكيف. على سبيل المثال، تميل البشرة المختلطة إلى اكتساب خصائص البشرة الدهنية في الصيف، والعكس في الشتاء. إذا لم تأخذ ذلك في الاعتبار، ستشعر بشد وتهيج وتقشر ملحوظ. لكن الجلد يكون سليمًا في البداية.الجلد المصاب بالتهاب الجلد التأتبي معرض بشكل طبيعي للجفاف والتهيج. التهاب الجلد التأتبي هو مرض جلدي التهابي مزمن يتميز بحاجز جلدي غير كامل واضطراب في ميكروبيوم الجلد. إذا لم يُعاد بناء حاجز البشرة باستخدام منتجات العناية المتخصصة، فقد يزداد الالتهاب حدةً، مما يؤثر سلبًا على جودة الحياة.
ما هي المنتجات التي تُساعد في حل مشكلة جفاف البشرة؟
المنتجات المتخصصة ممتازة لهذه المهمة. فهي تُساعد على استعادة رطوبة البشرة وحاجزها، والحفاظ عليهما في كل مرحلة من مراحل العناية. ينبغي أن تُركز العناية الحديثة بالبشرة الجافة أيضًا على استعادة توازن الميكروبيوم - وهذا سيدعم مناعة البشرة، مما يؤدي إلى حالة صحية جيدة دون ظهور أي التهابات. تتوفر هذه المنتجات حاليًا بخيارات متنوعة - جل ورغوة للغسيل، ومستحضرات ترطيب، وسوائل، وكريمات. على سبيل المثال، تشمل هذه المنتجات جل استحمام مُهدئًا بخصائص وقائية، وبلسمًا ثلاثي المفعول مُجددًا للدهون للوجه والجسم من سلسلة سيرافافيت مع سيراميدات وبريبايوتيك. من LIBREDERM.ما هي المكونات الفعالة التي يجب البحث عنها في تركيب المنتج؟
أولاً، السيراميدات والفيتامينات، مثل فيتامين F، تُعيد حاجز البشرة الواقي بسرعة وفعالية. الزيوت الطبيعية، مثل زبدة الشيا، تُنعم البشرة وتُغذيها وتُساعد على الاحتفاظ برطوبتها. النياسيناميد مادة معروفة بخصائصها المضادة للالتهابات، تُهدئ البشرة المتهيجة بسرعة. بالإضافة إلى ذلك، يُفضل وجود مادة بريبيوتيك في تركيبة المنتج، فهي تُنظم توازن ميكروبيوم البشرة الطبيعي وتُحافظ عليه بصحة جيدة. يجب أن تكون قاعدة المنتج محايدة، لضمان توافقه العالي مع البشرة. من أمثلة هذه القاعدة الماء المُكيّف فيزيائيًا، المُعزّز بالعناصر الدقيقة. جميع هذه المكونات الأساسية موجودة في منتجات صيدلانية متخصصة من LIBREDERM - جل استحمام مُهدئ بخصائص وقائية، وبلسم ثلاثي المفعول مُجدّد للدهون للوجه والجسم من سلسلة Cerafavit مع السيراميدات والبريبايوتيك. فعالية هذه المنتجات مُثبتة سريريًا، وهي مناسبة للرضع والأطفال والبالغين من عمر يوم فما فوق. كيف أعتني بالبشرة الجافة والحساسة؟ وما الذي يجب تجنّبه؟ تعتمد العناية بالبشرة الجافة على قاعدتين بسيطتين: تجنّب المزيد من الجفاف واستعادة أقصى قدر من الترطيب. لتحقيق ذلك، اغسل واستحمّ بمنتجات مُتخصصة للبشرة الجافة والحساسة، مثل جل الاستحمام المُهدئ بخصائص وقائية Cerafavit مع السيراميدات والبريبايوتيك من LIBREDERM. يُنظّف البشرة بعمق، ويُنعّمها ويُهدّئها فورًا، ويحميها من آثار الماء العسر، ويحافظ على رطوبتها لمدة 24 ساعة. بعد غسل البشرة، ضعي منتجًا متخصصًا يُعيد حاجز البشرة بفعالية ويمنحها ترطيبًا يدوم طويلًا. يُعدّ بلسم سيرافافيت ثلاثي المفعول لاستعادة الدهون للوجه والجسم، مع السيراميدات والبريبايوتكس، من ليبريديرم مثاليًا لهذا الغرض. تركيبته الغنية تُنعّم البشرة وتغذيها فورًا، وتوفر ترطيبًا يدوم 48 ساعة*، وتدعم ميكروبيوم البشرة، وتستعيد خصائصها الوقائية، وتمنحها شعورًا بالراحة فورًا.بالإضافة إلى ذلك، حاولي تجنب غسل البشرة بالماء الساخن، واستخدام منشفة خشنة، والتعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة - فكل هذه الأمور تُفاقم جفاف البشرة. في روتينكِ للعناية بالبشرة، اختاري التونر واللوشن الخالي من الكحول. توخّي الحذر مع أحماض الفاكهة - فقد تُزيد من جفاف البشرة وتُسبب تهيجها.
