هناك العديد من المشاكل الجلدية، منها الجفاف، والدهون، والحساسية، وعدم تحمل الجلد. يتطلب أي نوع من أنواع البشرة عناية خاصة، وخاصةً البشرة الجافة والحساسة. دعونا نتناولها بمزيد من التفصيل.
كيف يعمل الحاجز الجلدي؟
يُعد جلد الإنسان حاجزًا وقائيًا طبيعيًا يؤدي العديد من الوظائف. ويلعب الحاجز الجلدي (الطبقة القرنية) دورًا هامًا في تكوين خصائص الحاجز الجلدي، والذي يتم توفيره من خلال التجديد الخلوي المستمر وتكوين مكونات الغلاف المائي الدهني. تتميز الطبقة القرنية ببنية فريدة من نوعها، حيث تعمل الخلايا كقرميد، والدهون بين الخلايا كأسمنت. من خلال التقشير، تتجدد هذه الطبقة باستمرار، مما يزيل مسببات الأمراض والحساسية والسموم من سطح الجلد، ويحافظ على مستوى معين من الرطوبة. ومع ذلك، فإن تسارع أو بطء تجديد الخلايا قد يؤديان إلى زيادة فقدان الماء وجفاف الجلد. آلية أخرى تحدد الأداء الطبيعي للحاجز البشروي هي وجود كمية كافية من مكونات المصفوفة بين الخلايا - السيراميدات - في الجلد.

ما أسباب الجفاف؟
جفاف الجلد (الجفاف) هو علامة سريرية شائعة تحدث بسبب خلل في وظيفة الحاجز الواقي للجلد نتيجة التعرض لعوامل خارجية أو داخلية مختلفة. يفتقر الجلد الجاف إلى كل من الدهون والرطوبة، في حين أن مشكلة جفاف وحساسية الجلد في مراحل مختلفة من الحياة يمكن أن تؤثر على أي شخص.عند اتخاذ قرار بشأن علاج جفاف الجلد، من الضروري اتباع قاعدتين: تحديد السبب والقضاء عليه إن أمكن؛ واستخدام مستحضرات تجميلية خارجية متخصصة، تهدف إلى استعادة وظيفة حاجز البشرة وترطيبها. هناك أربعة أسباب رئيسية لجفاف الجلد:
أمراض الجلد
(التهاب الجلد التأتبي، الصدفية، السماك) وعواقب العلاج الجلدي (الريتينويدات، العلاج الضوئي، إلخ)؛الأمراض الجسدية
(اختلال وظائف الغدد الصماء، الأمراض النفسية المصحوبة بضعف، الأورام الخبيثة، الأمراض المعدية)؛عوامل التعرض
(الإشعاع الشمسي والاصطناعي، الظروف الجوية، اضطرابات التغذية، نقص الفيتامينات، تناول بعض الأدوية)؛العمليات التطورية.
وبالتالي، يمكن ملاحظة جفاف الجلد لدى أي شخص تقريبًا. يحدث جفاف الجلد نتيجةً لآليات عديدة، ولكنه يؤدي في النهاية إلى خلل في الحاجز الجلدي وزيادة فقدان الماء عبر البشرة. سريريًا، يتميز جفاف الجلد بزيادة أو نقص التقشر (قد يُلاحظ تقشر طفيف) ووجود تشققات مجهرية. قد يعاني المرضى من انزعاج، بما في ذلك الشعور بالضيق والحرقان وحتى الحكة الخفيفة. كما ترسخ مفهوم "البشرة الحساسة"، حيث يشكو المرضى منها بشكل متزايد، مما أدى إلى إجراء أبحاث وتطوير مستحضرات تجميل متخصصة. تشير التقديرات إلى أن 40% من سكان الولايات المتحدة و70% من النساء الأوروبيات يعتقدن أنهن يعانين من جميع علامات فرط الحساسية. يمكن أن تنشأ متلازمة البشرة الحساسة من حالة جلدية أو سوء العناية بالبشرة، وفي معظم الحالات، تتطور نتيجة جفاف الجلد. بالنسبة لبعض الأشخاص، تظهر جميع علامات "الحساسية" بعد استخدام مستحضرات تجميل غير مناسبة، بينما تظهر هذه الأعراض لدى آخرين مع تغيرات المناخ.
مع أن البشرة الجافة والحساسة ليست أمراضًا، إلا أن هذه الحالات تُعقّد حياة المصابين بها بشكل كبير. لذلك، تُعدّ العناية بالبشرة المناسبة الحل الأمثل لهم. ولأن البشرة الجافة والحساسة مترابطتان، يجب على هؤلاء الأشخاص اختيار منتجات العناية بالبشرة بعناية. وبالطبع، من الأفضل استشارة طبيب أمراض جلدية أو أخصائي تجميل.

ما هي التوصيات المُقدمة لهؤلاء المرضى؟
بما أن إحدى الآليات الرئيسية لتطور جفاف الجلد هي اختلال توازن مكونات المصفوفة بين الخلايا - السيراميدات، فإن تجديدها يلعب دورًا هامًا في استعادة رطوبة البشرة، بغض النظر عن أسباب اضطرابها. تتطلب العناية المناسبة بالبشرة الجافة (شديدة الجفاف) والحساسة تنظيفًا لطيفًا وترطيبًا منتظمًا. بناءً على البيانات العلمية حول احتياجات البشرة الجافة، والجافة جدًا، والحساسة، بالإضافة إلى سنوات من الخبرة في تطوير مستحضرات التجميل الجلدية، ابتكرت LIBREDERM مجموعة شاملة من المنتجات التي تلبي جميع احتياجات هذا النوع من البشرة. على سبيل المثال، تُرطب منتجات Cerafavit الغنية بالسيراميدات والبريبايوتكس البشرة بفعالية، وتحافظ على رطوبتها، وتقوي حاجز الحماية الطبيعي، وتدعم ميكروبيوم البشرة. هذه السلسلة من المنتجات خالية من الصبغات ومناسبة للبشرة. للتنظيف، نوصي، على سبيل المثال، باستخدام جل الاستحمام المهدئ Cerafavit أو زيته مع السيراميدات والبريبايوتكس. للترطيب، نوصي باستخدام بلسم Cerafavit مع السيراميدات والبريبايوتكس. تحتوي منتجات Cerafavit فقط على مكونات فعالة مختبرة بعناية، وهي ضرورية للبشرة الجافة والحساسة. ليتمكن الجميع من إيجاد المنتج المناسب لهم. على سبيل المثال، بالنسبة لبشرة البالغين الجافة والحساسة، تبدأ العناية باستخدام المنظفات: جل الاستحمام المهدئ سيرافافيت بخصائص وقائية للبشرة الحساسة للرضع والأطفال والبالغين، مع السيراميدات والبريبايوتيك، ليبرديرم ينظف البشرة بعمق، وينعمها ويرطبها ويهدئها فورًا، ويحميها من آثار الماء العسر. كما يوفر ترطيبًا يدوم حتى 24 ساعة. يمكن استخدام بلسم سيرافافيت ثلاثي المفعول كمرطب رئيسي. تضمن تركيبة هذا المنتج استعادة وظيفة الحاجز الواقي وترطيب البشرة، حتى في حالات الجفاف الشديد. تغذي زبدة الشيا البشرة وتنعمها وترطبها، بينما يعيد السيراميدات خصائصها الوقائية، ويقوي فيتامين F حاجز الدهون في البشرة، وينظم البريبايوتيك توازن الميكروبيوم، ويضمن الماء المكيف فيزيائيًا توافق المنتج مع البشرة بفضل تركيبته الكيميائية الغنية بالعناصر الدقيقة. للبالغين ذوي البشرة شديدة الجفاف والمعرضة لحساسية الجلد، يُعد زيت الاستحمام سيرافافيت المُنعم والمُجدد للدهون، والمُضاف إليه السيراميدات وبريبايوتيك ليبريديرم، مناسبًا للتنظيف. يحتوي هذا المنتج على أكثر من 50% من زيوت الخوخ وفول الصويا الطبيعية، التي تُغذي البشرة وتُنعمها وتُقوي حاجزها الواقي، مما يُحافظ على ترطيبها. كما تُعيد السيراميدات، وهي أيضًا جزء من التركيبة، وظائفها الوقائية، ويُقوي فيتامين F حاجز الدهون، ويُعيد البريبايوتيك ميكروبيوم البشرة.
للجفاف الشديد، بما في ذلك لدى كبار السن، نوصي أيضًا باستخدام بلسم سيرافافيت ثلاثي المفعول المُجدد للدهون للوجه والجسم للرضع والأطفال والبالغين، المُضاف إليه السيراميدات وبريبايوتيك ليبريديرم. تركيبة البلسم المرطب الغنية تُنعّم البشرة وتغذيها فورًا، وتوفر ترطيبًا يدوم طويلًا حتى 48 ساعة، وتزيل الشعور بالشد، وتُقلل الحكة الناتجة عن الجفاف.
لذلك، صُممت منتجات مجموعة سيرافافيت إكسبيرت، المزودة بالسيراميدات وبريبايوتيك ليبريديرم، خصيصًا للبشرة الجافة، والجافة جدًا، والحساسة. فهي تُساعد على حل هذه المشاكل، وتقليل تفاعلية البشرة، والحفاظ على وظائف حاجز البشرة، مما يُعزز صحتها وجمالها.